تتوصل الأفكار الساعية لتوثيق مشهد التعليم عن بُعد بأطرافه المكتملة، فمن تعليم وادي الدواسر أنهى المعلم محمد بن قبلان الحزيمي مونتاج مشاركته “التعليم عن بُعد وجهة نظر ووطننا فتح أبوابه لأنه يعرف ماذا يريد!”، والذي يوثق تعامل التعليميين في وادي الدواسر على اختلاف مستوياتهم بين المشرف وقائد المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر، إلى “منصة مدرستي” الذي أعلنت عنها وزارة التعليم لتداعيات الأزمة الطارئة المترتبة على تفشي وباء كورونا في العالم.
“الحزيمي” الذي يعمل في مدرسة ثانوية عمرو بن العاص في وادي الدواسر أشاد بالمسابقة التي أطلقتها وزارة التعليم ووصفها بالداعمة لهذا المشروع التقني الإبداعي، وأثنى على جهود المسؤولين في وزارة التعليم في كفاءة التعليم عن بُعد وجاهزيته بجهد شخصي واضح، ونوّه إلى الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة التي جعلت من التعلم عن بُعد بديلاً استراتيجياً في مواجهة هذه الظروف الصحية الطارئة.
وأشار إلى أن جميع الأماكن التي صوّر فيها سواء داخل المدينة أو خارجها كانت على علاقة حميمية مع التعليم لتوافر البنية التحتية الرقمية وتأهيل المعلمين والطلاب للتفاعل مع التعليم الإلكتروني.
وأكَّد “الحزيمي” على أهمية المبادرات الفردية في توثيق ما لا يُحصى من السمات التقنية في منصة مدرستي، وعبَّر عن شكره وتقديره لعناصر العمل الذي تم إنتاجه وكذلك لوقفة جميع من سانده ودعمه من أصدقائه.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
المشاهدات : 1668
التعليقات: 0