نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في مكتب التعليم بصوير صباح اليوم لقاءً افتراضيًا عبر الاتصال المرئي تحت عنوان “ملتقى التعليم عن بعد والاختبارات الإلكترونية”.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي يأتي هذا الملتقى في هذا الوقت الاستثنائي في ظل جائحة كورونا التي نعيشها على مستوى العالم والذي أثبت المجتمع التعليمي فيها مع أولياء الأمور والطلبة قدراتهم وكفاءتهم على إنجاح العملية التعليمية واستكمال رحلتهم التعليمية بكل اقتدار، وما حققته المنصة شاهد على ذلك.
وأوضح أن هذا الملتقى يعتبر من ضمن اهتمام وحرص الإدارة العامة للتعليم بالجوف على تجويد العملية التعليمية وتطويرها والاطلاع كل جديد ومفيد والسعي لتحقيق أهداف الملتقى من خلال أوراق العمل المطروحة والمداخلات.
وأكد على توفير الإمكانيات والدعم المتواصل لاستمرار رحلة التعليم, وأن دور المعلّم والقيادات المدرسية هو الأهم في العملية التعليمية من خلال التحفيز والتشجيع في نفوس الطلاب، مهيباً بأولياء الأمور إلى رفع تفاعل أبنائهم مع منصة “مدرستي والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح رحلة التعليم عن بعد من خلال منصة “مدرستي”
وحث الغامدي على الاستعداد الجيد للاختبارات وتهيئة البيئة المناسبة للطلبة ولأولياء الأمور وتزويدهم بالإرشادات والتعليمات عن طريق المنصات المتاحة، مؤكداً أهمية معالجة الفاقد التعليمي بمختلف الأساليب والطرق على هذا العام والعام القادم، وعلى التركيز على الاختبارات الدولية كاختبارات التيمز.
من جانبه أوضح مدير مكتب التعليم في صوير الأستاذ محمد بن حميدي الرويلي أن الملتقى تضمن عدداً من المحاور كان أبرزها استراتيجية وزارة التعليم لدعم مسارات التعليم الإلكتروني وتوفير البيئة المناسب وتنمية مهارات الطلاب النفسية والاجتماعية والتربوية ودعم أولياء الأمور للقيام بواجبهم تجاه أبنائهم، والتعامل مع الظروف الاستثنائية وتناول اللقاء أهمية دور المشرف التربوي في دعم العملية التعليمية عن بعد ورفع مستوى الأداء وتجويد المخرجات، كما اشتملت محاور البرنامج التعريف بأساليب المعلمين وأدوارهم عبر المنصات، وضرورة التركيز على الطلاب بمفهوم طبيعة عمل منصة مدرستي وكيفية استخدام الأدوات التعليم والتقويم.
واختتم الملتقى محاورة بمناقشة النقاط الأساسية وآلية التقويم للفصل الدراسي الأول وأهم المستجدات بدليل توزيع الدرجات، وإرشادات وضوابط إعداد الاختبارات الإلكترونية، والخطط البديلة للتعلم الإلكتروني بالإضافة إلى إتاحة فرصة المشاركة للمستهدفين والرد على استفساراتهم.