انطلقت مؤخراً(عن بُعد)أنشطة المرحلة الثانية من برنامج زمالة التعليم والتعلم الجامعي، للعام الثاني على التوالي، بمشاركة 30 عضو هيئة تدريس من جميع كليات جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالتعاون مع معهد بريطاني متقدم، وذلك بهدف تطوير مهارات المشاركين وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتعلم الجامعي.
وأشار عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد الكثيري بأن الشراكات الدولية تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم خبرات عالمية تعزز قدرات أعضاء هيئة التدريس لتطبيق أفضل الممارسات التعليمية ومشاريع التدريس المبتكرة، وتقديم خبرات تعلم قيمة للطلبة، وأضاف بأن العام الأول من البرنامج أسفر عن حصول 60 عضو هيئة تدريس على شهادة التعليم والتعلم الجامعي، وزمالة التعليم العالي في جميع فئاتها، وأعلاها فئة الرئيس والتي حصل عليها 8 أشخاص فقط في المملكة، منوهاً إلى أن المشاركين يكملون سلسلة من ورش العمل والبرامج العملية، تنتهي إلى مشاريع مبتكرة يعدونها بمساندة عمادة تطوير التعليم الجامعي في الجامعة، تستجيب لحاجات بيئة التعليم في الجامعة، وتنعكس إيجابا على مخرجات العملية التعليمية، مشيرا الى أن الجامعة تحافظ على مكانتها ومستواها الأكاديمي وتصنيفها المتقدم محليا وعالميا، وقد سبق ودشن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش اتفاقية الشراكة مع ممثلي المعهد المتقدم في بريطانيا، خلال لقاء عقد مؤخراً عن بعد عبر نظام(ZOOM)للاتصال المرئي بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، ومدير الشراكات العالمية السيد كرستيان رامبل، وأكثر من 100 عضو هيئة التدريس من داخل وخارج الجامعة.
وأفاد الدكتور الكثيري بأن استمرار الشراكة جاء بدعم من معالي رئيس الجامعة، وبعد النتائج المميزة للعمل على مدى سنوات السابقة، لافتا الى أن الجامعة ممثلة في عمادة تطوير التعليم الجامعي مستمرة في العمل المشترك مع الجهات العالمية الرائدة بما يثري مستوى أعضاء هيئة التدريس وبالتالي خبرات التعلم التي تقدم للطلاب، منوها إلى أن لدى العمادة شراكات عمل سابقة ومستمرة مع 10 جهات عالمية مرموقة لتوطين أفضل الخبرات والتجارب من 6 دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفنلندا وأستراليا وسنغافورة وكندا.
المشاهدات : 1172
التعليقات: 0