رعت حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤلية الاجتماعية مساء أمس(الخميس)، الحفل الافتراضي للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لتكريم وتتويج سفيرات التفوق لعام 1441 هـ والبالغ عددهن 198 طالبة متفوقة.
و أعربت سمو الأميرة في كلمتها الضافية خلال الحفل ،عن معاني الفخر والاعتزاز لثمرة هذا النجاح الباهر والمتوج بوسام التميز لهولاء الطالبات اللاتي يسهمن في تطور بلادهن ويشاركن في تنميته في ظل ماتوليه قيادة المملكة للتعليم من دعم مستمر.
وأشارت سمو الأميرة عبير، أن ثروة الوطن الحقيقية هي أبنائه وبناته حيث تتظافر كل الجهود لبناء الجيل القادم بكل ما يلزمه من سلاح العلم والمعرفة لمعاصرة تطورات العالم في التقدم العلمي والتقني لتكن بلادنا في مصاف قيادة العالم إنطلاقاً من موقعها كإحدى دول مجموعة العشرين، منوهه بالدور الهام لتعليم المنطقة في تحقيق التميز والإبداع.
وقدمت سمو الأميرة تهانيها للطالبات المتفوقات وذويهن على التميز متمنية لهن مزيداً من التوهج في مستقبلهن.
بدوره وجه المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر بن عبد العزيز الشلعان الشكر لسمو الأميرة “عبير بنت فيصل” على رعايتها الكريمة وتشريفها لحفل تكريم السفيرات كما قدم تهانيه للطالبات المتفوقات وأسرهم الكريمة وأولياء أمورهم على دورهم التكاملي والمُيَسِر والداعم في تحقيق هذا التميز والتكريم ومشهد التفوق والنجاح.
مشيراً للدعم السخي واللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة “رعاها الله” في صناعة التطوير المستدام والذي يترجم الجهود الحثيثة لوزارة التعليم في تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية في استدامة المنجزات النوعية والتعليمية.
وفي هذا الصدد أوصى عموم الطلبة والطالبات على مواصلة مشوار مسيرة النجاح وجعل هذا التكريم بمثابة محطة لبدايات حصاد المزيد من قصص النجاح.
كما قدم شكره لأولياء الأمور ولدورهم الداعم لإنجاح أساليب التعليم عن بعد، كما تقدم بالشكر للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “حفظه الله” وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان “أيده الله” ولربان المسيرة التنموية للتعليم في المنطقة صاحب السمو الملكي – الأمير «سعود بن نايف» ونائب المنطقة الأمير «أحمد بن فهد بن سلمان» ولوزارة التعليم ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ونائبه وكافة المسؤولين بالوزارة على ما قدموه من دعم لأبناء المنطقة في تحقيق النمو المستدام في المكتسبات التعليمية ووتيرة التنمية في قطاع التعليم.
بدورها رحبت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية للبنات فاطمة بنت عبد الله الفهيد بتشريف الأميرة «عبير بنت فيصل» ولرعايتها لحفل سفيرات التفوق في شرقية الخير والتي تمثل رعايتها خير دليل على مايحظى به أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات من اهتمام بالغٍ من مسؤولي هذا الوطن الذين يدركون أنّه لا سبيل لرفعة الوطن إلإ بالعلم والمعرفة، في عالم لا سبيل لنا لإثبات وجودنا فيه إلا بالتميز والتفرّد والتفوق، عالم تتسارع خطاه نحو تحقيق أمجاد ومنجزات، وإنّ احتفاءنا ببناتنا المتفوقات إنما هو احتفاء بجيل نرى في ملامحه وطنًا ناهضًا متقدّمًا، وهو احتفاء بكل الجهود المبذولة في بناء فكر سليم وعقول واعية وفي ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا والتي أوضحت بأن الانسان هو الاستثمار الأول وأن العلم هو سلاحنا لمواجهة التحديات، ومانشهدة من أدوار تكاملية بين المؤسسة التعليمية والأسرة في المدرسة الافتراضية بما يعيننا على تحقيق التقدم والريادة في مدارج التطور في قادم الأيام.
تخلل الحفل لوحات وطنية لأوبريت بعنوان: «جيل واعد »، وتناثرت أصداء كلمة السفيرات لسفيرة التفوق نورة آل حسن في التعبير عن معاني التفوق والنجاح في هذا التتويج الذي كشف عن مقدرات هذا الوطن الشامخ من كنوز أبنائه كرأس مال بشري وأداة تنموية لصناعة التغيير بلغة الإثراء العصري والأداة الرقمية
واختتم الحفل باستعرض لمسيرة سفيرات التفوق وتتويجهن شرف هذا الفوز والذي يستشرف لنا غد مشرق زاخر بالمعطيات التنموية تحت لواء هذا الجيل الواعد الذي يحمل بين غَدِه أَيقُونَة النجاح وأدوات مفاتيح الكفاح، واستثمار المعطيات التقنية وما يمثله من نجاح حقيقي ونافذة مستقبلية وتقدم تنموي في حيز المكتسبات الوطنية.

