دعا المُشاركين في ورشة العمل الكشفية العربية التي نظمها الإقليم الكشفي العربي بالتعاون مع مستشاري المنظمة الكشفية العالمية للحماية من الأذى والجمعيات الكشفية العربية، عن “التنمر” اسبابه وعلاجه، إلى أهمية مواجهة ظاهرة التنمر من خلال منح الطفل الأمان، واستخدام أسلوب الحوار ومناقشة الأسباب وزرع الثقة بالطفل، وإلى أهمية تعليم الطفل أن يبقى آمناً طوال تواجده على شبكة الأنترنت.
وأوصى المُشاركين في ختام الورشة التي اختتمت اليوم بمشاركة 110 قائداً كشفياً وقائدة يمثلون 14 جمعية كشفية عربية، بحضور الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، وعضو اللجنة الكشفية العربية محمد مصطفى، بضرورة مقابلة إساءة المتنمر بالإحسان، وإغداق الحب والاهتمام على الفتى او الشاب، مع مراقبة تصرفات الطفل، والتعرَّف على جميع القائمين على رعايته أو التعامل معه، واهمية توفير البيئة الأمنة للحفاظ على سلامة الفتية والشباب في جميع المجالات، لتعزيز رفاهيتهم ونموهم وسلامتهم والتي هي أولوية في جميع الأنشطة الكشفية.
ولفت المشاركين إلى أن سياسة الحماية من الأذى يمكن أن تسهم كشفياً في تحقيق عددٍ من أهداف التنمية المستدامة ومنها الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والحد من أوجه عدم المساواة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.
وكانت الورشة قد بدأت أمس في إطار استكمال الإقليم الكشفي العربي لرسالته في تحقيق الحماية من الأذى على كافة المستويات بالجمعيات الكشفية العربية، وتعريف المشاركين فيها بظاهرة التنمر وأسبابها واثارها السلبية ومساعدتهم لتطبيق آليات للحد والتقليص منها في برنامج الفتية والشباب والأحداث الكشفية على المستوى الوطني بكفاءة.
المشاهدات : 519
التعليقات: 0