تنظم جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” ملتقى شتاء حركية السياحي، تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمشاركة جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة، ويستمر الملتقى حتى السادس من شهر ديسمبر الجاري بالتعاون مع هيئة الترفيه ومزاين الملك عبد العزيز للإبل.
أوضح ذلك أ.محمد بن سعد الحمالي مدير عام جمعية حركية وقال “بدأت الجمعية باستقبال وفود جمعيات الأسخاص ذوي الإعاقة الحركية بالمملكة، للمشاركة في ملتقى شتاء حركية السياحي، وهي جمعية سواعد بالمنطقة الشرقية، وجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بالأحساء، وجمعية طيبة بالمدينة المنورة، وجمعية قدرة بمحافظة الرس، ومن المتوقع مشاركة باقي جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.
وقال الحمالي أن الملتقى السياحي المتنوع يتخلله مجموعة من الفعاليات والزيارات والفقرات الشيقة، حيث سيقوم المشاركون بزيارة إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وزيارة أخرى إلى قرية زمان ضمن موسم الرياض، حيث سيطلع المشاركون على عدد من العروض الفنية والجلسات التراثية والثقافية. وذلك لترسيخ الانتماء الوطني في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع
وأضاف الحمالي كما سيقوم المشاركون بزيارة إلى المتحف الوطني السعودي، للتعرف على مقتنيات ومحتويات المتحف وحضارة المملكة العربية السعودية، وإثراء المعلومات الثقافية لديهم حول تاريخ المملكة، بهدف تقوية أواصر الانتماء لحضارة الوطن العريقة. إضافة إلى زيارة إلى متنزّه شجرة سلام التابع لموسم الرياض لإدخال البهجة والفرح والسرور إلى نفوس المشاركين، وقضاء أوقاتاً ممتعة وسط المناظر الطبيعية والبحيرة المائية.
وتابع الحمالي كما ستنظم حركية زيارة للمشاركين إلى بوليفارد سيتي بالرياض، للتنزه وحضور الفعاليات والفقرات المتنوعة، والاطلاع على المتاجر المصممة، وجولة على محتويات البوليفارد سيتي.
وأبان الحمالي أن ملتقى شتاء حركية سيتضمن أيضا زيارة إلى متحف صقر الجزيرة، للاطلاع على فعاليات المتحف المتنوعة، إضافة إلى زيارة إلى “كومبات فيلد” ضمن فعاليات موسم الرياض للتعرف على التجارب العالمية ومشاهدة الألعاب التقنية والمغامرات المثيرة.
وذكر الحمالي أن الجمعية سوف تصطحب المشاركين في رحلة إلى مخيم حركية الشتوي في بمنطقة الثمامة، لقضاء أوقاتاً سعيدة حيث أعدت الجمعية مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة للضيوف. وفي ختام الملتقى سوف يقوم المشاركون بزيارة إلى مقر الجمعية والتجول في أقسام وإدارات حركية للتعرف على البرامج والمبادرات التي تقدمها للمستفيدين.
ونوه الحمالي بجهود الحكومة الرشيدة لما تقدمه من مبادرات واهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتلمس احتياجاتهم، ومشاركتهم في المناسبات العامة وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتقديم برامج نوعية لتجويد حياتهم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع
