التمكين المجتمعي والمهني ومستقبل الشباب ذوي اضطراب طيف التوحد

تحدثت الدكتورة بتول آل سيد حسن دكتوراة في التربية الخاصة ومحلل سلوكي معتمد برتبة الدكتوراة بورقة عمل في الملتقى الأول “تكامل المسؤوليات الاجتماعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد” بمدينة الرياض وقالت بأن الشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد يواجهون العديد من التحديات ومن أبرزها تحدي في مهارات التواصل الإجتماعي، والمشكلات السلوكية، واتخاذ القرارات ، والدفاع عن النفس. هذه التحديات تعد عائقاً بالنسبة لهم في تحقيق مرحلة انتقالية ناجحة والحصول على فرص وظيفية. لذلك فهم بحاجة الى الدعم المناسب للتمكن من اندماجهم بشكل هادف في المجتمع والعمل وبالتالي، هناك حاجة للأخصائيين والعائلات للتخطيط معًا مع الشباب من ذوي التوحد. نظرية التخطيط المتمحور حول الشخص (Person Center Planning) تساهم بشكل كبير في تكوين خطة فعالة لتمكين المهارات الإجتماعية والمهنية. فهي عملية يمكن أن تسمح للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة في وضع الخطة الانتقالية الخاصة بهم. تم استحداث هذا النهج في السنوات الحديثة حيث انه يشمل المهنيين والأسر في عملية التخطيط أكثر من التخطيط التقليدي ويحرص هذا النهج على ان يشارك الفرد نفسه وأشخاص آخرون مهمون في سلسلة من الجلسات الجماعية لتوضيح قدرات الفرد وتطلعاته ودعمه وتطوير أهداف وخطط المشاركة المجتمعية. كذلك الإهتمام بتطوير الماهارات المطلوبة في مراحل مبكرة ودعم المهارات اللغوية والتواصل الإجتماعي والتدخلات السلوكية للحد من المشكلات السلوكية.