هنأ مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، أبنائه وبناته الطلاب والطالبات ممن حققوا مراكز أولى عالمية وجوائز كبرى وكذلك جوائز خاصة ومنافسة علمية مع أكثر من ٨٠ دولة مشاركة في المسابقة الدولية إنتل آيسف للعلوم والهندسة بالولايات المتحدةالأمريكية 2022 بإشراف موهبة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع، وأضاف أن هذا الإنجاز الكبير نهديه لسمو أمير المنطقةالشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (حفظهم الله)، واللذان لا يدخران وسعاً في دعم ودفع عجلة التميز بالمنطقة وذلك ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” في أبنائهاودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لتحقيق الرؤية الطموحة 2030 ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة، متقدماً في الوقت نفسهبالتهنئة لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما حققه أبناء وبنات الوطن والذي يأتي ثمرة لما يوليه معاليه لأبنائه وبناتهالموهوبين.
إلى ذلك أمتدح مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، قوة العزيمة والإصرار والإرادة التي قادة أبنائه الطلبة إلى هذا التميز ورفع علم المملكةعاليا بين صفوف الدول المتقدمة، يأتي خلفهم أولياء أمور ومعلمين ومعلمات كان لهم الدور الكبير في هذا التميز.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى تحقيق الطالب عبدالله الغامدي، لمركز الأول من خلال مشروعه:هندسة إطار معدني عضوي ثنائي الوظيفة لإنتاج وتخزين الهيدروجين بكفاءة وفعالية عالية، كما حقق جائزة العالم الشابمنريجينيرون، إضافة لتحقيق المركز الثالث من قبل كلٍ من : الطالب أحمد بحيصي من خلال مشروعه مكمافحة تفشي البذور الطفيليةباستخدام السيتوكينين في تركيبات مختلفة مع الفلوريد ونوسلائف الإيثيلين، كذلك الطالب عبدالله الحمدات من خلال مشروعه نهج جديدباستخدام أكاسيد الحديد والكوبالت كمحزات كهروضوئية لفصل الماء على مدار اليوم، إضافة للطالبة تهاني أحمد من خلال مشروعها تطويرمواد البيروفسكايت العالية الكفاءة والغير سامة لتجميع الطاقة الشمسية والكهروحرارية.
وتابع الباحص، كما حققت الطالبة مريم العبد الباقي المركز الرابع من خلال مشروعها مشتقات البنزوديوكسين كمثبطات مزدوجة لانزيم الفاميليز وألفا جلوكوزيداز لإدارة مرض السكري النوع الثاني، إضافة لتحقيق الطالبة لمار الكاكا للمركز الرابع من خلال مشروعها في تقديرالضغط الشعري لمكمنات الزيت باستخدام الرنين المغناطيسي النووي.