رعى امير المنطقه الشرقيه سعود بن نايف بن عبد العزيز بحضور وزير الطاقه عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز حفل المعهد التقني السعودي لخدمات البترول وتخريج 1400 متدربٍ من دفعتي عامي 2020 و2021م، ضمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف، وهو برنامجٌ تُسهم فيه 32 شركةً، تعمل في مجالات الطاقة المختلفة، وتسعى إلى استقطاب الشباب السعودي وتدريبهم، ضمن البرنامج، لزيادة مشاركة الشباب السعودي في تنمية الاقتصاد الوطني واستدامة العمليات التشغيلية.
وأكد أمير المنطقة الشرقية بالدور الذي يقوم به المعهد لتأهيل شباب الوطن في تخصصات دقيقة ومطلوبة في سوق العمل ليساهموا في بناء وطنهم وتحقيق تطلعات القيادة ” حفظها الله. ”
بدوره وزير الطاقة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لما يحظى به قطاع الطاقة من دعم ومساندةٍ ومتابعة وتوجيه أسهمت في استقطاب كفاءات وطنيةٍ شابَّة وتدريبها وتطوير قدراتها لتُسهم في تحقيق تطلعات هذا القطاع ونموّه.
وقال وزير الطاقة أن تخريج دفعتين من خريجي المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، هو نتاج لما بذله طلبة هذا المعهد وإدارته وفريقه الأكاديمي والتدريبي، في بيئة تعليمية مُلهِمة تعدهم لانطلاقة عملية متميزةٍ في حياتهم المهنية القادمة، وفي مسيرتهم نحو النجاح. مشيرا أنه في إطار الرؤية الطموحة للمملكة، تمرّ بلادنا بسلسلة من التحولات الكبرى التي تشمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية. والان بدأنا نجني ثمارها على أرض الواقع تحت قيادة فاعلة ومبادِرة وممكِّنة تعمل مع أبناء الوطن يداً بيد لتحويل الخطط إلى منجزات”، مبينا أن من أبرز هذه التحولات، ما هو متعلق بقطاع الطاقة لتحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل من الطاقة النظيفة والمستدامة. واكد وزير الطاقه إن حجم الاستثمارات في مشاريع قطاع الطاقة يقدَّر بـ 2.85 ترليون ريال سعودي حتى عام 2030. ومع هذا النمو المتواتر، نسعى أيضا لتحقيق اعلى نسب من التوطين والسعودة في هذه المشاريع ونستهدف توطين ما لا يقل عن 75 % وذلك يعتمد بشكل رئيسي على الكفاءات الوطنية لذلك نحن نعمل على دعم جهود تطوير الكفاءات المطلوبة وخاصة الكفاءات الفنية بشكل خاص لموائمة التغيرات في طبيعة وظائف القطاع وتحقيق تلك الطموحات”.
مشيرا أن الدفعة الأولى من الطالبات المتدربات التي التحقت بالمعهد في شهر فبراير من العام الماضي سيتخرجن في مستهل العام القادم ،وبين أنه سيتم التوسّع قريبا في قبول الطالبات في تخصصات أخرى، مثل سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وغيرها.
وشهد حفل التخرج توقيع المعهد اتفاقيات تدريبٍ مع عدة شركات عالميه وسعوديه وكذلك توقيع مذكرات التفاهم
يذكر أن المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، الذي حصل على 14 اعتماداً دولياً للتدريب في مجال الطاقة، هو كيانٌ مستقل غير هادفٍ للربح، أُنشئ في عام 2008م بهدف دعم عملية التوطين، من خلال إعداد و تدريب القوى العاملة الفنية الوطنية وتأهيلها تأهيلا عالياً يُمكّنها من تلبية احتياجات قطاع الطاقة المختلفة.وتتلخص مهمة المعهد، الذي درّب، منذ إطلاقه حتى الآن، نحو 10 آلاف خرّيج، في تزويد قطاع خدمات الطاقة بشباب سعودي مدربٍ تدريبا رفيعاً ومؤهلٍ تأهيلاً فنياً عالياً، بحيث يُقلل اعتماد قطاع خدمات الطاقة على القوى العاملة الوافدة، ويُسهم، كذلك، في تعزيز برامج النمو المجتمعي من خلال زيادة فرص العمل.
المشاهدات : 1333
التعليقات: 0
