تعد الأدلاء بالمدينة المنورة أحد الجهات التي اهتمت بتوظيف المرأة، حيث تهدف لخلق بيئة عمل متكاملة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف،فقد عينت أول امرأة عام ١٤٢٦ هجريا بمسمى ( مندوبة ) بالرعاية الصحية، حيث كانت تتابع حالات المرضى من النساء القاصدات لبيت الله الحرام والزائرات لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة منذ دخولهن المستشفى حتى خروجهن منها ، وتقوم بعمل الإجراءات المطلوبة من استخراج البيانات او احضارها من مكاتب الخدمات والبعثات وكذلك إحضار مترجم ان لزم الأمر ، بعد ذلك تتم المتابعة من خروج او تنويم او تحويل إلى إحدى المستشفيات .كما تتابع حالات الوفاة ، حيث يتم تبليغ المكتب والبعثة وذويهم أن وجد وعمل إجراءات الدفن واستخراج شهادة الوفاة .كذلك متابعة جميع حالات الولادات بالمدينة ، حيث تقوم بمرافقة الأم وتقديم الهدايا لها والمقدمة من المؤسسة الأهلية للأدلاء ” شركة الأدلاء ” .
ومنذ عام ١٤٢٦ إلى عام ١٤٤٣ هجريا اصبح مكتب الرعاية الصحية يعمل به عدد كبير من السيدات .وتوسعت المؤسسه بزيادة فرص التوظيف النسوى حتى اصبح تواجد المرأة بقسم العلاقات العامة والإعلام منذ عام ١٤٣٩ هجريا . ويكمن عملهم في المشاركه في استقبال ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف و متابعة ونشر كل ما يخص موسم الحج إعلاميا .
والآن أصبح تواجد المرأة لا يقتصر على الرعاية الصحية والعلاقات العامة والإعلام بل اصبحت المرأة تشغل بعض مواقع مكاتب الإرشاد للحجاج التائهين، وقد شكلت الأدلاء في موسم حج هذا العام فريق نسوي للمساهمة في تنظيم زيارة الروضه الشريفه والصلاة فيها
يأتى ذلك في ظل توجه الادلاء لمواكبة وتحقيق رؤية ٢٠٣٠م.
