شهدت خطة تفويج حجاج بيت الله الحرام عند منشأة الجمرات، انسيابية كبيرة، عكَست مدى نجاح الخطط التي وُضعت حيث قامت الجهات المعنية بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه، يشرف عليها القطاعات الأمنية لتنظيم حركة التفويج على المنشأة؛ لمنع الاختناقات والتدافع؛ فضلًا عن حركة قطار المشاعر و عملية التفويج التي اتمست هي الأخرى بالسهولة الكبيرة.
ورصدت عدسة “سبق” مجموعة من الصور التي أظهرت انسيابية حركة الحجاج والجهود الكبيرة لرجال الأمن في تأمين ضيوف الرحمن.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد رموا اليوم جمرة العقبة الكبرى، بيسر وسهولة، بعد أن مَنّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، ثم قضوا ليلتهم في مزدلفة وسط منظومة خدمات متكاملة هدفت لتحقيق راحتهم والتيسير عليهم لأداء مناسكهم.
