رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتوقيع على إنشاء الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة وصندوق التضامن الإنساني للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية في منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت، وذلك خلال الفعالية التي جرى تنظيمها في نيويورك أمس، بحضور مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين، ونائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والمديرة العامة لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والمشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشاد السفير بخيت بالشراكة التي تربط المنظمة مع هذه المؤسسات، معربًا عن التزام المنظمة بتعزيزها في شتى المجالات وخاصة لمواجهة التحديات المرتبطة باللاجئين في العالم الإسلامي، مؤكدًا دعم المنظمة لمبادرة إنشاء الصندوق لتحقيق أهدافها الإنسانية المرجوة.