تحتفل منظمة الصحة العالمية، سنويًا في العاشر من أكتوبر باليوم العالمي للصحة النفسية، حيث تسببت الجائحة في أزمة عالمية للصحة النفسية، مما أدّى إلى حدوث ضغوط قصيرة وطويلة الأجل وتقويض الصحة النفسية لدى الملايين.
ولهذا السبب أقام منسوبي مركز صحي قباء مبادرة ( جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية) في يوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من أكتوبر حيث تم تثقيف المراجعين وتوعيتهم وتقديم بعض الهدايا القيمة لهم.
حيث تهدف مبادرة (جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية) إلى زيادة الوعي حول التدخلات الوقائية في مجال الصحة النفسية وكذلك كيفية تعزيز الصحة النفسية و دعمها.
إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع حالات القلق والاكتئاب على حدّ سواء بأكثر من 25 في المائة خلال العام الأول من تفشي الجائحة.
فالقلق و الإكتئاب وحدهما يكلّفان الإقتصادالعالمي ما يُقدر بنحو تريليون دولار سنويا.
للصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهنا العام.
ومن الجدير بالذكر أن الصحة النفسية تتأثربتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية والهيكلية.
فالعوامل النفسية والبيولوجية الفردية مثل المهارات العاطفية وتعاطي مواد الإدمان والوراثيات يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
كما أن التعرّض لظروف اجتماعية واقتصادية وبيئية قاسية بما في ذلك الفقر والعنف وعدم المساواة والحرمان البيئي يزيد من خطر إصابة الأفراد باعتلالات الصحة النفسية.
فين حين أشارت مشرفة التمريض الأستاذة / سلوى البلادي:
يمكن أن تظهر المخاطر في أي مرحلة من مراحل العمر خلال فترات النمو الحساسة، ولا سيما أثناء الطفولة المبكرة فعلى سبيل المثال : من المعروف أن التنشئة القاسية والعقاب البدني يقوضان صحة الطفل وأن التخويف يشكل عاملاً من عوامل الخطر الرئيسية المسببة لاعتلالات الصحة النفسية،و هناك استراتيجيات ميسورة التكلفة وفعالة ومجدية لتعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها.
في حين قالت الممرضة الأستاذة / جوهرة الحسيني :
صحتك النفسية هي أهمّ عامل يدفعك نحوالحياة بشغف وعزيمة، انتبه لشعورك وراعيمشاعر قلبك جيدًا.
في اليوم العالمي للصحة النفسية نذكركم بأنالصحة النفسية أولوية للجميع وليسترفاهية، وأهميتها لا تقل عن اي شيء اخر.
بينما قالت الممرضة الأستاذة / أميرة الحربي:
يجب علينا أن لا نضع أنفسنا في محيط الأفكار السلبية و الإبتعاد عن كل ما هوسلبي وعلينا التعايش مع الواقع بكل إيجابية .
في حين قالت الممرضة الأستاذة / مها العنزي:
الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في مجتمعة ولانغفل عن الغذاء الروحي والمحافظة ع اداء العبادات فهي عامل اساسي للاستقرار النفسي.
وقالت الممرضة الأستاذة / ريم سلمان :
الصحة النفسية هي حالة من الرضا يدرك كل فرد فيها إمكاناته الخاصة ويمكنه التعامل مع الضغوط العادية للحياة ويستطيع العمل بشكل منتج ومثمر.