استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -ممثلة في وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية- قاطرة كهربائية لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة خلال أداء الطواف والسعي بالمسجد الحرام.
ويبلغ طول القاطرة الكهربائية (2.98) مترًا وعرضها (1) متر، ويتم تشغيلها بـ(8) بطاريات جافة متوافقة مع معايير السلامة العالمية، وقدرة تشغيلية لمسافة تصل إلى (30) كيلومترًا، كما زُودت بنظام حساسات أمامية لمنع الاصطدام خلال سيرها في الممرات، والتحكم في السرعة داخل أي محيط مزدحم، وحساسات أخرى للتوقف التلقائي وعدم الحركة عند فتح الأبواب، ومقود عالي التقنية يتم من خلاله التحكم في التوجيه وحساسات الاستشعار.
وصُنعت القاطرة الكهربائية من الألياف الزجاجية (فايبر كلاس) وبشكل عصري يحمل أعلى معايير الأمان والسلامة، وتصميم محدد لارتفاع الأبواب؛ بحيث تَضَمّن وجود الركاب داخل حدود العربة، كما تحمل القاطرة عدة مميزات؛ منها قدرتها على حمل (٧) ركاب دون السائق، والالتفاف حول نفسها بدرجة (360) في الأماكن الضيقة لتجنب العودة إلى الخلف؛ مما يتيح دخولها في المصاعد الكبيرة وسلاسة حركتها داخل المسارات المخصصة للطواف والسعي، كما تتميز بقدرتها على تخفيف الارتجاج عند السير على الأرضيات المتعرجة.
وجرى استحداث القاطرة الكهربائية بإشراف ومتابعة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإنفاذًا لتوجيهاته نحو حوكمة أعمال وكالات الرئاسة وإداراتها في موسم الحج، وقياس الأثر، وتحقيق الرقمنة، وتعزيز الجودة، وتفعيل الأنسنة ميدانيًّا، واستمرارًا للخطط التطويرية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
