أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استقرار حالة التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) بعد 12 يوماً من إجراء عملية فصلهما الناجحة بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أنه بفضل الله تعالى أصبحت جميع المؤشرات الحيوية للتوأم طبيعية وبدأ التوأم بالرضاعة عن طريق الأنبوب وصارا يتفاعلان بشكل اعتيادي مع والديهما ولا توجد علامات مقلقة للفريق الطبي.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أنه سوف يتم بمشيئة الله نقل التوأم من غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال خلال يومين مما يؤكد تحسن حالتهما الصحية.
وأردف أنه من المتوقع أيضاً أن يتم رفع الأنابيب التي وضعت لإخراج الإفرازات تحت الجلد، وكذلك الأنابيب التي وضعت لإخراج عصارة الصفراء من التوأم “علي” خلال الأسبوع القادم بإذن الله، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يمكث التوأم في المستشفى ما بين 4 إلى 6 أسابيع وبعدها يقرر الفريق الطبي إمكانية خروجهما من المستشفى لمتابعة علاجهما من مسكنهما.
ورفع معاليه خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمهما ورعايتهما الكريمة، مؤكداً أن المملكة ستبقى صرحاً طبياً و منارة إشعاع حضاري لا تنضب في مبادرات العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.
يذكر أن التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) أجريت لهما عملية فصل دقيقة يوم الخميس 19 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 12 يناير 2023م، استغرقت 11 ساعة ونفذت عبر 6 مراحل وشارك فيها 27 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية، وهي العملية رقم 54 في سلسلة التوائم السيامية التي أجريت في المملكة منذ العام 1990م، والحالة الخامسة لفصل توأم سيامي من جمهورية العراق الشقيقة.
المشاهدات : 181
التعليقات: 0