أكّدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون والتبادل العلمي والتقني بين الدول في مجال المياه، وتوفير تقنيات المياه للدول النامية دون قيود وبأسعار تفضيلية؛ كونها مرتبطة بأساسيات الحياة.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان؛ نيابة عن دول مجلس التعاون، خلال مشاركته في مناقشات مؤتمر الأمم المتحدة، حول مستقبل المياه في العالم بنيويورك.
وأشار محمد بن عوض الحسان؛ إلى أنه رغم ما تعانيه منطقة الخليج من ظروفٍ بيئية ومناخية صعبة، وأنها من بين أكثر مناطق العالم جفافًا وإجهادًا مائيًّا، إلا أن ما تحققه من إنجازات لتوفير المياه بشكلٍ مستدامٍ بما يلبي احتياجات الأجيال الحالية واللاحقة، ويواكب النمو السكاني المطرد والتوسع الحضري المتسارع والتنمية الشاملة، يعد مفخرةً ودليلًا على الاهتمام الذي توليه حكومات دول مجلس التعاون لتوفير أساسيات العيش الكريم الآمن لمواطنيها.
وأوضح أن 40 % من إنتاج المياه الصالحة للشرب والاستخدام الزراعي والصناعي عبر محطات التحلية يقع في دول مجلس التعاون، وهو ما يؤكّد تمكن دول مجلس التعاون من تحقيق ما نسبته 100 % من هدف التنمية المستدامة المتعلق بإمكانية حصول جميع السكان على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي.