أنهى مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بـ “دارة الملك عبدالعزيز”، تعقيم مكونات مكتبة مركز دراسات وبحوث المدينة المنورة، تزامنًا مع ظروف جائحة “كورونا، من خلال تهيئة وحدة تعقيم متنقلة بكوادر مُدربة للوصول إلى المكتبات والأرشيفيات، التي لا تستطيع الوصول إلى معامل التعقيم المتوفرة بالمركز.
وتضم وحدة التعقيم المتنقلة التي أطلقها “المركز” خدمةً للجهات الحكومية والخاصة والأفراد، “غرفة مغلقة” بها جهازين تعقيم تعمل على ضخ غاز الأوزون O3 صديق البيئة، وتصل إلى المكتبات والأرشيفات التي لا تستطيع الوصول إلى معمل التعقيم، وتستطيع تعقيم أكثر من 300 كتاب في الدورة الواحدة، وتستغرق من 24 ساعة إلى 48 ساعة للدورة الواحدة بعد الكشف والتقييم، وبطاقم سعودي مُدرب من مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز، حيث استخدمت في جميع مناطق المملكة في مشروع مسح المصادر التاريخية الوطنية في المرحلة الثانية.
وأكد المركز جاهزيته لخدمة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والأفراد للتعقيم والترميم، من خلال التواصل وطلب الخدمة اضغط هنا او عبر البريد الإلكتروني للمركز.
المشاهدات : 1309
التعليقات: 0