كشف الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس رابطة رواد الكشافة السعودية عن سيرته الأولية وبداياته مع الكشفية من خلال لقاءه الممتع مساء أمس عن بعد عبر تطبيق منصة زووم والذي نفذته رابطة رواد الكشافة السعودية ممثلة بلجنة الإعلام والعلاقات العامة
حيث تضمن الحوار سبعة محاور: الفهد سيرة عطرة ورواد الكشافة عطاء بلا حدود وفجر جديد. لمرشدات المملكة العربية السعودية وفارس البيئة وعاشقها ومحطات متنوعة والاكاديمية والكشفية قصة عشق تروى والفهد من المحلية للعالمية عشق وتفاني
حيث كشف الفهد عن شخصيته وأنجازاته والأعمال الكشفية التي أرتبط بها حيث كانت بدايته في المدرسة الفيصلية بعلقة التابعة لمحافظة الزلفي ومنها بدأ انتسابه للنشاط الكشفي وذكر البروفيسور عبدالله الفهد أنه في وقتها لم يكن بتلك الفعالية مثل الوقت الحالي حيث استكمل تأهيله الكشفي وحصل على الشارة الخشبية في السنة الثالثة من دراسته الجامعية وبدأ رائدًا لعشائر كلية العلوم الإجتماعية ثم رائدًا لعشائر الجامعة وكان لتلك اللقاءات مع التربويين وأساتذة الجامعات الأثر الكبير في صقل شخصيته وأضاف لذلك أن كل ما تعلمه من الكشفية والكشافة أكثر من التعليم وهذا ما قاله أيضا المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار ومعالي الدكتور عبدالله نصيف حيث استفاد منهم الشئ الكثير
واضاف الفهد انه تعلم من الكشفية الثقة بالنفس والصبر والتواصل مع الناس والمساواة بين الجميع
وأن العمل الكشفي يحتاج للمثابرة والتضحية
وذكر بأن التخطيط والتنسيق والرغبة هي من ساهم في نجاح عمله الأكاديمي بالجامعة وعمله التطوعي بالكشافة
وارجع الفهد نجاحاته التي تحققت الى توفيق الله سبحانة وتعالى ودعوات ودعم المحبين امثالكم
وأشاد الدكتور عبدالله الفهد برواد الكشافة السعودية واعتبر بأنهم احدثو نقله نقلة نوعية في مبادراتهم التطوعية بجائحة كورونا وهم عطاء متجدد بلاحدود
وعلق البروف الفهد على مجموعة من الصور قديما وحاضراَ لعلا أبرزها لقاءاته مع ملوك الوطن
ابرزهم الملك عبدالله رحمه الله والملك سلمان أطال الله في عمره
وأستذكر الفهد خلال اللقاء ما قدمه ملوك هذا الوطن من جهود في خدمة الكشاف وتعزيزها بمجتمعنا وكان من الذاكرة خلال لقاءه مع أمير الرياض انذاك الملك سلمان بن عبدالعزيز وقال له “أنا لستُ كشافًا لكن أعرف الكشافة وما تقوم به من جهود وأعرف قوانينها أيضًا”
وأكد البروف بحديثة عن الدكتور محمد الرشيد رحمه الله وما تربطه به من علاقة حميمه وأيضًا مع الرائد الكشفي عبدالله المزروع وما تربطة من علاقة قديمة بالعمل الكشفي رحمهم الله جميعا
وذكر الفهد اثناء اللقاء في احد المحاور ما حصل له بإحدى المعسكرات الكشفية من إصابة بعد قفزه من احد الابراج الكشفية أدت بسببها لجلوسه بالمنزل لأكثر من شهر وأخذ من بعدها عهدًا على أن لا تقام مثل هذه البرامج أو الفعاليات التي تكون فيها خطورة على حياة الكشاف
فيما انتقد الفهد كل من يحسد او يحقد أو يغار من نجاحات جهة او شخص معتبراَ ذلك بأنهم مرضي ولا يريدون لاحد اي نجاح
وشارك مجموعة من الرواد بقصائد شعرية وهم عبدالعزيز الصدي ومحمد ابوطالب ومحمد الغفيلي
واردف البروف عبدالله الفهد في حواره بجهود مفوضيات رواد كشافة المملكة من اعمال خاصة في جائحة كورونا كانت لها الأثر الواضح على مستوى الدول العربية والاسلامية.
وأضاف الفهد بعلاقته الكبيرة مع البيئية وما يكن لها من احترام وكانت البداية مع المشروع الكشفي الوطني التي بدأ بروضة الخفس ثم جازان ثم المجمعة أقيم بجميع مدن المملكة.
ورحب الفهد بفكرة الرائد خالد القريشي بوضع جائزة لأفضل عمل كشفي بيئي.
وختم البروف اللقاء الذي تطرق به في جميع تفاصيل ومحطات حياته بحلم يتمنى أن تكتمل العقدة الكشفية وأن يزداد عدد الكشافيين والجوالة مع توجهات حكومتنا الرشيدة مع روية مملكتنا ٢٠٣٠
وفي محور المرشدات اكد الفهد بقرار معالي وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
باعتماد تكليف الأميرة سماء بنت فيصل بن عبدالله رئيسة المرشدات وتم تشكيل لجنة المرشدات تتولى الاشراف المباشر على المرشدات بالمملكة العربية السعودية ونحن فخورين بذلك وسنعمل على دعم برامجهم والعمل على التأهيل وجاوب البروف عبدالله الفهد على تساؤلات المتداخلين من رواد وقادة الكشافة ومن المرشدات
يشار الي ان الحوار من اعداد الرائد الكشفي علي العلي والمحاوربن محمد برناوي وخالد القريشي وتقديم محمد الهزاني.