احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 3883
التعليقات: 0

(وماخفي كان أعظم) يكشف معاناة استمرت مدار 15 عاماً

السنوسي تفضح خفايا النفوس المريضة

السنوسي تفضح خفايا النفوس المريضة
https://ekhbareeat.com/?p=53149
احمد سمير
صحيفة إخباريات
احمد سمير

تتكلم الأديبة السعودية وريف أسامة السنوسي عن النفوس المريضة، عبر كتابها الجديد “وماخفي كان أعظم” المتواجد حاليا في مكاتب جرير، عن دار الناشر الذهبي، حيث تكشف غموض المعاناة التي عاشتها على مدار 15 عاماً مع المرض النفسي(ثنائي القطب)، قبل أن تنجح في تجاوز كل التحديات وتتعرف على الأسباب الحقيقية وراء ما تعرضت له وتسترد عافيتها.
تصف وريف السنوسي مؤلفها الجديد الذي صدر في 97 صفحة فتقول: “الكتاب عبارة عن قصة قصيرة وواقعية تتحدث عن معاناتي التي استمرت طويلاً، بعد تراكم هموم ومصاعب الحياة، مررت بأمور غامضة وسيئة للغاية، لم يكن له علاقة بالمرض النفسي، حتى الأطباء النفسيين لم يستطيعوا معرفة الأسباب، في كل يوم على مدار سنين عديدة، إلى أن اكتشفت الأسباب الحقيقية وراء كل تلك المعاناة، بفضل المولى عز وجل، وبعد صبر دام خمسة عشر سنة”.
وتلوم الكاتبة نفسها وتحملها المسؤولية كاملة، فتقول: “حتى لو كان هناك سبب وراء المرض، فما كان ينبغي أن أواجه بهذا الاهمال، بل كان ينبغي أن أحمي نفسي من الأشخاص الذين يملكون في نفوسهم مرض الكره والغيرة والحسد، ذلك المرض الذي لا علاج له!”
تضيف: “أدركت أن نفسي غالية جدا، وأستحق أن أعيش حياة تناسبني لا أن تناسبهم، فقد مررت بمرحلة أسميتها مرحلة (خروجي من نفسي)، أي فقدان لكل شيء متعلق في داخلي، فمن الصعب جدا أن تكون على قيد الحياة لكنك ميت من الداخل، لذا كان من الصعب عليها أن تحيا من جديد، بعد فقدانها لكل ما تملك في نفسها بسبب اعتزالها للحياة، لكن البداية تكون عكس النهاية بالتغلب على كل تلك المصاعب التي واجهتها، بالعزم والاصرار وتحمل العديد من العقبات التي واجهتها بمفردها. وتقول بأنه كان بإمكاني فعل كل ما أريده من تحقيق أحلامي وأهدافي في الحياة، لكني كنت أجهل عائقا كبيرا كان يواجهني منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري، ومنعني من العيش بشكل طبيعي وبسلام، واستمر معي حتى سن الثلاثين، لأدرك أن كل ما واجهته كان بسبب النفوس المريضة”.
تؤكد المؤلفة في النهاية أنها كانت فقط تتمنى لو أنها أدركت ذلك منذ البداية عن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا سببا في تحطيم حياتها، وأن حياتها أصبحت كالجحيم بسببهم، فقد أثر ذلك سلبا على نفسيتها وصحتها، ولكن ما خفي كان أعظم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*