شهد “ملتقى معسكر تبوك الرقمي للأمن السيبراني وعلوم الحاسب” في ختام جلساته أمس، عدد من النقاشات الثرية
حول علوم الحاسب وشبكات الإنترنت، ومنها ماتناوله المهندس عبدالرحمن القرني عن “التشفير” وخوارزميات الأمن الإلكتروني، والذي يتم فيه تحويل البيانات من تنسيق قابل للقراءة إلى تنسيق مشفر، لا يمكن قراءة البيانات أو معالجتها إلا بعد فك تشفيرها، عاداً التشفير وحدة البناء الأساسية لأمن البيانات، فيما تناولت الجلسة الإثرائية الثانية التي تحدث فيها المهندس خالد العطوي “أمن الحوسبة السحابية” التي أكد من خلالها للمستفيدين أهمية السياسات والتقنيات والضوابط لحماية البيانات المنتشرة والتطبيقات والبنية التحتية المرتبطة بها والمكونة للحوسبة السحابية, أو بصورة أخرى أكد “العطوي” أنها تكامل واندماج أغلب مجالات أمن المعلومات مثل أمن الشبكات وأمن الأنظمة وأمن التطبيقات وغيرها في مجال جديد يعتمد كل جزء فيه على الجزء الآخر في تناغم تام، مشيراً إلى أن التحديات الأمنية فيها تنقسم إلى قسمين الأول يكمن في المصاعب والتحديات الأمنية التي تواجه مزود خدمة الحوسبة السحابية، والآخر التحديات الأمنية التي تواجه مستخدم خدمة الحوسبة السحابية من الأفراد، موصياً الجميع بالإستفادة من بيوت الخبرة قبل التوجه لأي عمل قد تكون فيه التحديات الإلكترونية صعبة ومعقدة.
وفي ختام الجلسات جرى فتح باب المداخلات والتعليقات من الحضور ومناقشة أهم الموضوعات التي تهدف إلى حماية المجتمع من خطورة الهجمات الإلكترونية ومدى تأثبرها على مستخدمي الإنتر نت .
يذكر أن “الملتقى” سيواصل أعماله بعد أختتام جلساته في مقر الكلية التقنية للبنات بمنطقة تبوك، ليواصل بجامعة تبوك إستقطاب الكفاءات من أبناء وبنات المنطقة، من خلال المسابقة التي سيطلقها تحت عنوان “الأفكار للأمن السيبراني” التي تهدف إلى تسليط الضـوء على الطلاب المتميزين بمجال الأمن السيبراني ودعمهم.
المشاهدات : 973
التعليقات: 0