أقام منسوبي مركز صحي قباء مبادرة اليوم العالمي لصحة الطفل في يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرون من شهر نوفمبر لعام 2022 ميلادي. حيث هدفت هذه المبادرة إلى زيادة الوعي الصحي للمجتمع اتجاه الطفل، وكذلك زيادة الوعي بحقوقهم وتحسين رفاهية الأطفال وإلى توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم.
ولهذا السبب أقام منسوبي مركز صحي قباء هذه المبادرة لتثقيف الأمهات خاصة و مراجعين المركز عامة؛ لرفع مستوى الوعي الصحي للحفاظ على صحة أطفالنا، وتوزيع بعض الهدايا القيمة و إعطاء شهادات شكر وتقدير للمراجعين الملتزمين بالتحصينات الأساسية لأطفالهم.
تمت مناقشة كلا من المواضيع التالية:
• التغذية السليمة للأطفال.
• كيفية التعامل مع السمنة لدى الأطفال.
• أهمية ممارسة النشاط البدني للطفل.
• مراحل نمو الطفل السليم.
• مشاكل التبول اللاإرادي عند الأطفال وكيفية التعامل معها.
• أهمية الحفاظ على تطعيمات الأطفال في أوقاتها وعدم تأخيرها؛ للوقاية من الأمراض بإذن الله تعالى.
• حجز موعد في عيادات الطفل السليم و التطعيمات.
في حين أشار مدير مركز صحي قباء الأستاذ / زياد المحمادي:
في يوم الصحة العالمي من المهم أن يعرف الآباء أن أطفالهم يجب أن يلعبوا في الخارج، أو يمارسوا الرياضة لمدة 90 دقيقة على الأقل يومياً، لأن النشاط البدني يساعد على تحسين الصحة.
بينما قال أخصائي الصحة العامة الاستاذ/ فارس الصاعدي معبرا عن شعوره :
حيث انه يوم من الأيام المميزة التي يحتفل بها العالم أجمع في هذا اليوم للتذكير بأهمية الطفل ودوره في الحياة، فهو أمل واعد ومستقبل مشرق وركيزة أساسية لبناء المجتمع. أطفالنا أمانة وحمايتهم واجب علينا.
وقالت الممرضة الأستاذة /أميرة الحربي :
أن أطفالنا أمانة ومن حقهم علينا الاهتمام بكل ما يخص صحتهم من كونه جنين في بطن امه بالتغذية الجيدة للأم، و الإبتعاد عن كل ما هو خطر لصحتها وصحة جنينها، وبعد ذلك من حقهم علينا الرضاعة الطبيعية لأنها مهمه لصحة ومناعة الطفل، وبعد ذلك توفير الغذاء الصحي المناسب والاهتمام والانتظام بالتطعيمات والتنمية النفسية والاجتماعية.
فيما قالت الأستاذة / سلوى البلادي :
اليوم العالمي لصحة الطفل فرصة ومناسبة لكل أم لغرس عادات صحية بين أطفالها مثل تجنب الوجبات السريعة حيث إن هذه الأطعمة غير صحية، ولها تأثير سلبي على صحة الطفل.
بينما الطعام الصحي يساعد على منح الطفل الطاقة والنشاط، ما يحسن من عمل المخ والتركيز، ويحسن حالة الطفل النفسية والمزاجية.
كما يساعد طعام المنزل في الحفاظ على وزن صحي ويمنع أمراض الاكتئاب والقلق وفرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث يساعد الأكل الصحي على منع الأمراض المزمنة، مثل: السمنة وأمراض القلب والسكري.
ومن الجدير بالذكر معرفة مراحل تطور الطفل الحركي والعصبي أمر بالغ الأهمية للأم لمعرفة كيفية التصرف مع الطفل، ومتابعة حركته باستمرار لتفادى أي مشاكل قد تظهر على الطفل ويتم علاجه بشكل سريع.
مهارات الطفل تبدأ فى التطور منذ أول شهر للطفل وحتى سن 5سنوات، ويجب ملاحظة الطفل باستمرار للتأكد من نموه بشكل سليم من قبل الأهل والحرص على الزيارات الدورية المجدولة للطفل في عيادات الطفل السليم حيث يتم في الزيارات الاثني عشر متابعة نمو وتطور الطفل من خلال أخذ قياسات وزن وطول الطفل ومحيط رأسه ومقارنته بالطبيعي وكذلك تطوره الحركي والتطور الشخصي الاجتماعي
يعرف التبول اللاإرادي عند الاطفال على أنه تسرب البول العفوى والمتكرر أثناء النوم عند الأطفال من سن الخامسة وما فوق (مرتين على الاقل في الأسبوع لمدة لا تقل عن 3 أشهر متتالية). ويصاب الأولاد به 3 مرات أكثر من البنات، كما يتمّ تشخيصه بسلس البول الثانوي عند عودة التبول اللاإرادي لديه بعد فترة ستة أشهر من الليالي الجافة وفي مثل هذه الحالات يجب اخذ المشورة من الطبيب.